الرئيس الأمريكي باراك أوباما يلتقي العاهل السعودي الملك عبد الله ، يوليو 2014
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة حليفان استراتيجيان ، [231] [232] ومنذ أن تولى الرئيس باراك أوباما منصبه في عام 2009 ، باعت الولايات المتحدة 110 مليار دولار من الأسلحة للسعودية. ومع ذلك ، أصبحت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة متوترة وشهدت تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة من إدارة أوباما ، السعوديون في تدخلهم العسكري في اليمن ، وأنشأوا خلية تخطيط تنسيق مشتركة مع الجيش السعودي تساعد في إدارة الحرب ، [237] [238] واستخدمت وكالة المخابرات المركزية القواعد السعودية في اغتيالات الطائرات بدون طيار في اليمن. [239] [240] [241] ] [242] في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، دفعت المملكة العربية السعودية حوالي 100 مليون دولار للشركات الأمريكية للضغط على الحكومة الأمريكية. في 20 مايو 2017 ، وقع الرئيس دونالد ترامب والملك سلمان سلسلة من خطابات النوايا للسعودية لشراء أسلحة من الولايات المتحدة بإجمالي 110 مليار دولار أمريكي على الفور و 350 مليار دولار على مدى 10 سنوات. [244] [245] في ديسمبر / كانون الأول 2021 ، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي ضد اقتراح بوقف بيع 650 مليون دولار من صواريخ جو - جو متطورة ومتوسطة المدى للسعودية لثنيها عن تدخلها العسكري في اليمن. [246] [247]
مسجد فيصل في إسلام أباد سمي على اسم ملك سعودي. المملكة حليف قوي لباكستان. وزعم موقع ويكيليكس أن السعوديين "معتادون منذ فترة طويلة على أن يكون لهم دور مهم في شؤون باكستان".
في العالمين العربي والإسلامي ، تُعتبر المملكة العربية السعودية موالية للغرب وأمريكا ، [249] وهي بالتأكيد حليف طويل الأمد للولايات المتحدة. ومع ذلك ، أدى هذا [251] ودور المملكة العربية السعودية في حرب الخليج عام 1991 ، وخاصة تمركز القوات الأمريكية على الأراضي السعودية منذ عام 1991 ، إلى تطوير رد إسلامي معادي داخليًا. نتيجة لذلك ، نأت المملكة العربية السعودية ، إلى حد ما ، عن الولايات المتحدة ، ورفضت ، على سبيل المثال ، دعم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 أو المشاركة فيه. [151]
تعد الصين والمملكة العربية السعودية حليفين رئيسيين ، حيث نمت العلاقة بين البلدين بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة. كما أعرب عدد كبير من السعوديين عن نظرة إيجابية للصين. [253] [254] [255] في فبراير / شباط 2019 ، دافع ولي العهد محمد عن معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ الصينية لمسلمي الأويغور ، [256] [257] قائلاً: "للصين الحق في القيام بأعمال مكافحة الإرهاب والتطرف من أجل أمنها القومي". [258] [259] في يوليو / تموز 2019 ، وقع سفراء الأمم المتحدة من 37 دولة ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ، رسالة مشتركة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للدفاع عن معاملة الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانغ. [260]
أدت عواقب غزو عام 2003 والربيع العربي إلى زيادة القلق داخل النظام الملكي السعودي بشأن صعود نفوذ إيران في المنطقة. [261] انعكست هذه المخاوف في تعليقات الملك عبد الله ، [201] الذي حث الولايات المتحدة بشكل خاص على مهاجمة إيران و "قطع رأس الأفعى". التقارب المؤقت بين الولايات المتحدة وإيران الذي بدأ سرًا في عام 2011 [263] قيل إن السعوديين يخشونه ، انفراج أمريكي - إيراني ، روبرت جوردان ، الذي كان سفيراً للولايات المتحدة في الرياض من 2001 إلى 2003
شاهد ايضا
ارقام مكتب محاماة بالرياض
السعودية
