الفرق بين الزكاة والضريبة في الإسلام هو فرق جوهري من حيث الحكم الشرعي، الجهة المستحقة، الهدف، والمقدار. إليك توضيحًا شاملاً:

🟡 أولًا: الزكاة في الإسلام
العنصر التوضيح
الحكم ركن من أركان الإسلام الخمسة، واجبة على كل مسلم تنطبق عليه الشروط.
الدليل قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" (البقرة: 43)
الجهة المستحقة مصارف الزكاة الثمانية المذكورة في القرآن (سورة التوبة: 60)، ومنها: الفقراء، المساكين، العاملين عليها...
المقدار محدد شرعًا: مثل 2.5% من الأموال
دراسة الجدوى عند بلوغ النصاب، أو نسب معينة من الزروع والأنعام.
الدافع المسلم المكلف (بشروط: البلوغ – الإسلام – بلوغ النصاب – حولان الحول).
الهدف تطهير المال، التكافل الاجتماعي، سد حاجة المحتاجين، بركة المال.
صفة الأداء عبادة وواجب ديني، يُثاب المسلم على إخراجها.
الرقابة بين العبد وربه (لكن في الدولة الإسلامية تُحصّل أحيانًا من قبل ولي الأمر).
🟠 ثانيًا: الضريبة في الإسلام (والأنظمة الحديثة)
العنصر التوضيح
الحكم ليست من أركان الإسلام، وإنما تنظيم مالي من ولي الأمر عند الحاجة والمصلحة العامة.
الدليل ورد في فقه السياسة الشرعية أن الإمام يجوز له فرض ضريبة (بشروط) لتحقيق مصلحة عامة.
الجهة المستحقة بيت مال المسلمين / خزينة الدولة لتغطية نفقات الدولة (جيش، تعليم، بنية تحتية...).
المقدار غير محدد شرعًا، بل يُحدد حسب حاجة الدولة وقراراتها.
الدافع كل
تصنيف شركات المُقاولات أو مقيم تنطبق عليه الشروط وفق النظام.
الهدف تمويل الميزانية العامة للدولة، تقديم خدمات، تنمية الاقتصاد.
صفة الأداء واجب نظامي، يُحاسب عليه في القانون المدني أو التجاري.
الرقابة من قبل الدولة، ويوجد نظام محاسبة ومتابعة.